ضمن مشروع تعزيز قادة المجتمع الشباب، تم إطلاق فعاليات مبادرة “كفاية حرق” من خلال تمكين المنظمات الشبابية في مصر الممول من صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية وبالشراكة مع مؤسسة صناع الحياة مصر.

تهدف المبادرة إلى الحد من الاضرار التي تنتج عن حرق المخلفات الزراعية وبالأخص قش الذرة (البوص) في محافظة أسيوط.

حضر الملتقى كُلًا من الأستاذ الدكتور/ عصام يوسف ممثلًا عن كلية زراعة جامعة أسيوط.

والأستاذ/ إبراهيم عبدالحميد منسق مشروع تعزيز قادة المجتمع الشباب في مؤسسة صناع الحياة مصر.

كما حضر الفعاليات الدكتور عبدالرحمن عزت مدرب، وأحد كوادر صناع الحياة، ومجلس إدارة جمعية شباب صناع الحياة بأسيوط ولفيف من متطوعي صناع الحياة

بدأ اليوم بإلقاء كلمة الدكتور / محمد مصطفى الخضرى أمين الصندوق، والذي رحب بالحضور وتكلم عن تعزيز المشاركة الفعالة للشباب في المجتمع المصري وتفعيل دورهم في طرح ومناقشة الأفكار المثمرة، والتصدي للتحديات المجتمعية مثل التلوث البيئي

كما بدأ الأستاذ/ إبراهيم عبدالحميد كلمته بالتعريف عن المشروع الذي يُمثل تدخلًا متعدد الأبعاد.

وأكد على دور  مؤسسة صناع الحياة الفعال في تبنى فكرة إتاحة الفرص والمشاركة الحقيقة للشباب حتى يساهموا بفعالية في التنمية الشاملة لمجتمعاتهم المحلية بصفتهم مواطنين فاعلين وقادة مسئولين في المستقبل.

مبادرة كفاية حرق

مبادرة كفاية حرق

كما استعرض فريق المشروع بالجمعية أسباب اختيار تلك المشكلة وأثرها على المستوى العالمي، مع ذكر إطلاق أول مؤتمر عام 1972م خاص بقضايا البيئة وإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة  (UNEP) المهتم فقط بقضايا البيئة، مرورًا بأهداف التنمية المستدامة عام 2015، إنتهاًء بمؤتمر Cop27 الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ.

وتم طرح بعض من أهداف مبادرة كفاية حرق التي تتضمن الحد من الغيمة السوداء التي تنتج عن حرق البوص، عمل شراكات مختلفة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، ابتكار العديد من الحلول التي تحد من تلك الظاهرة ، فتح باب التطوع للمشاركة المجتمعية لحل المشكلة، الوصول إلي نموذج كامل به عدد من الحلول وتقديمة للجهات المختصة.

وجاءت كلمة الدكتور / عصام يوسف باستفاضة وافية عن المشكلة وأثرها، بداية من معنى تغيير المناخ وكيفية حدوثة وأسبابه، وأثره حاليًا على الظواهر الجوية المختلفة.

 وأوضح أضرار حرق المخلفات الزراعية على التربة وانبعاث ثاني أكسيد الكربون.

 كما أكد على أهمية إعادة تدويرالمخلفات الزراعية التي تقدر ب35 مليون طن سنوياً ومجالات تدويرها مع ذكر بعض التجارب للبلدان الأخرى

وقام د.عبدالرحمن عزت بعمل عدد من الورش التدريبية  لمتطوعي مبادرة (كفاية حرق) على كيفية تحديد وتحليل المشكلة، وسلسلة النتائج، وأصحاب المصلحة

وتضمنت الورش التدريبة المشاركة الفعالة الحماسية للمتطوعين والخروج بعدد من الحلول الفعالة في الحد من المشكلة.