“التحدي والشغف… واكتساب مهارات جديدة؛ ليفعلوا شيء لم يعتادوا فعله من قبل…”

هذه بعض الأمور التي يتعلمها المشاركون في جائزة دوق أدنبرة الدولية، حسب السفير البريطاني لدى القاهرة، السير جيفري آدمز.

أما المشاركون في الجائزة فيحكون لنا قصص مختلفة عن حصولهم على الجائزة وأوجه الاستفادة.

هذه سلمى عصام -حاصلة على جائزة دوق أدنبرة البرونزية- توضح لنا أنها تعرفت على الجائزة من خلال فريق متطوعي صناع الحياة مصر بجامعة 6 أكتوبر:

الصحراء رفيق كريم لكنها مخيفة أيضًا

الصحراء كانت رفيقًا جيدًا وكريمًا أيضًا؛ تقول سلمى “أحببتُ رحلات الصحراء التي يقوم بها المشاركون، فكانت أحد أهم دوافعي للاشتراك”.

تواصل “بعد المشاركة بالجائزة أصبح لدي يقين أن هذه الصحراء شخص كريم جدًا، سيعلمني كل يوم شيئًا جديدًا عن الحياة”.

تشير إلى أن الرحلات الاستكشافية وشبكة العلاقات التي كونتها خلال الجائزة كنز لا يُقدر بثمن.

أما آيات السيد -الحاصلة على الجائزة الذهبية- فتقول إن رحلة الجائزة كانت مختلفة وجديدة ومفيدة.

توضح أن فكرة وجود إطار زمني طويل (عام ونصف) للمستوى الذهبي ينمي فكرة الالتزام، بخاصة أنك الوحيد صاحب قرار المشاركة والاستمرار من عدمه.

يؤكد المشترك محمد زوبع -حاصل على الجائزة البرونزية-  “لا يوحد من يجبرك على الاستمرار في رحلة الجائزة، فقط رغبتك الشخصية تُلزمك”.

لكن لكرم الصحراء وللتعلم مقابل بالطبع؛ صعوبات عديدة لا تقابلنا -إلا نادرًا- خلال رحلة حياتنا اليومية، بالجائزة ستواجه هذه الصعوبات كثيرًا.

“أصعب الأمور التي واجهتنا -من وجهة نظري- كانت العاصفة الرملية”، ثم تتذكر آيات أن هناك صعوبة أكبر واجهتهم فتضحك:

“حقيقة كانت هناك صعوبة أكبر؛ كانت أصوات الحيوانات بالصحراء.. رعبتنا ليلًا”.

لكن على المشترك أن يحافظ على هدوئه وثباته الانفعالي، ليكمل مسيرته ويحقق أهدافه، وهذا ما حدث.

وجوه أخرى للاستفادة

محمد جمال -حاصل على الجائزة البرونزية- يحقق استفادة مختلفة من الجائزة، بعد اتباعه نظام تخصيص ساعة أو ساعتين يوميًا لمدة 6 أشهر؛ ليتعلم مهارة جديدة، بالفعل ينجح في تعلم 4 لغات برمجة.

أما رغدة فتحي -حاصلة على الجائزة الذهبية- فتثني على التدريبات الخاصة “الاستكشاف” ورياضة “المشي” قائلة: “كانت شيقة جدًا وإن كانت شاقة أيضًا، السير 84 كيلو خلال مدة زمنية قصيرة، لم يكن أمرًا سهلًا”.

“ننمي مهاراتنا ونكتسب مهارات أخرى، نكتشف أنفسنا مرة أخرى ونعرف عنها أكثر”.. هبة إبراهيم -حاصلة على الجائزة البرونزية.

دوق أدنبرة والقائد!

“كالأب التربوي هي دوق أدنبرة” هذا هو تشبيه أحد قادة الجائزة علياء عكاشة.

توضح “هي كالأب الملتزم بدوره في تربية الأبناء وتوجيههم، الأب الذي يحرص على تعليم أبنائه وتوجيههم إلى الطريق الصحيح دون إجبار”.

توضح هبة رؤوف -قائد- أن دور القائد هو توجيه ومساعدة المشتركين طوال مدة الجائزة.

“القائد يساعد المشتركين على وضع أهدافهم و خُطتهم أمام أعينهم، يساعدهم على تنمية القدرة على الاختيار، وتنظيم الوقت واستغلاله أفضل استغلال.

ما هي جائزة دوق أدنبرة الدولية؟

جائزة دوق أدنبرة الدولية؛ جائزة الإنجاز الرائدة للشباب في العالم التي تُهيئ الشباب بين 14 حتى 24 عامًا للحياة.

تنتشر في أكثر من 140 دولة وإقليم؛ الاشتراك بالجائزة يعد تحدٍ شخصي وليس ضد الآخرين، يدفعهم إلى تخطي حدودهم الشخصية وإدراك إنجازاتهم باستمرار.

تشجع الجائزة الشباب إلى تصميم برنامج أنشطتهم، وتحديد أهدافهم الخاصة وتحدي أنفسهم لتحقيق تلك الأهداف.

يمكنك معرفة المزيد من خلال هذا الرابط التالي: www.intraward.org

مضمون الجائزة

تتكون الجائزة من ثلاثة مستويات وأربعة أقسام باستثناء المستوى الذهبي الذي يختم فيه المشاركون أنشطتهم بإقامة خارجية.

يقوم المشاركون باستكمال الأقسام الأربعة في كل مستوى من أجل تحقيق جائزتهم.

المستويات الثلاث للجائزة:

البرونزية: لمن هم فوق 14 عامًا.

الحد الأدنى للمشاركة 6 أشهر.

الفضية: لمن هم فوق 15 عامًا.

الحد الأدنى للمشاركة 12 شهرًا.

الذهبية: لمن هم فوق 18 عامًا.

الحد الأدنى للمشاركة 18 شهرًا.

للمزيد عن جائزة دوق أدنبرة اضغط هنا