“حياتي كانت صعبة.. أشتغل يوم آه وعشرة لأ.. استلف وماقدرش على سداد ديوني.. الولاد لما كانوا يتعبوا ماكنتش بقدر أوديهم لدكتور يكشف عليهم أو أجيبلهم علاج”.

هذه الكلمات التي قالها عم أحمد السيد من أهل قرية الشوش في سوهاج، تحولت إلى سطرٍ من قصة نجاح بعد فترة من السعي، وبدعم مشروع رزق حلال.

أحمد السيد أربعيني يعمل أرزقي “عامل يومية”؛ لا مهنة محددة له أو دخل ثابت له ولأسرته.

عمل بمجال البناء لفترة؛ كان يساعد العمال في رفع الأسمنت، ليحقق دخلًا محدودًا لا يتجاوز الـ 10 جنيهات.

اُضطر إلى السلف ليلبي حاجة أسرته الأساسية، فتراكمت عليه الديون وأصبح غير قادر على سدادها أو تلبية حاجة أسرته.

“كنت مش قادر أرفع عينى وسط الخلق.. كل واحد عايز فلوسه وغصب عني بستلف تاني”.

لكن أحمد لم يستسلم أمام الفقر وكثرة الديون، بمجرد أن بحثنا حالته وتأكدنا من استحقاقه الدعم وجديته؛ وفرنا له واحدًا من مشروعات رزق حلال “تروسيكل”.

استلم المشروع واستطاع أن يحسن مستوى معيشته.

وصل متوسط دخله اليومي إلى 100 جنيه؛ بمتوسط دخل شهري 3000 جنيه.

اقرأ ايضًا: مشروع رزق حلال.. كيف تتجاوز الأسر خط الفقر؟

استغل أحمد التروسيكل في مهامٍ كثيرة منها:

نقل الطوب والأسمنت، نقل السمك أو بيعه، التعاقد مع محلات الأجهزة الكهربائية ومعارض الأثاث لنقل بضائعهم.

استطاع أحمد أن يسدد ديونه، ويوفر لنفسه ولأسرته حياة كريمة.

“بدأت أحس إنى عايش وأحس بطعم الدنيا، كل اللي له قرش بدأت أسددهوله وقربت اخلص كل الديون اللي عليا”.

واصل: “بقيت قادر أجيب لعيالى لقمة نضيفة.. أصحى الصبح مبسوط وعارف إن ورايا أكل عيش.. الحمد لله رجعلي الأمل فى الحياة تاني”.

“رزق حلال” مشروع يعمل على خفض معدلات الفقر في مصر عن طريق توفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تضمن دخلًا ثابتًا للأسرة.

مسيرة مشروع رزق حلال بدأتها صناع الحياة مصر منذ عام 2011.

هذه كانت قصة نجاح عم أحمد.. ساهم في تحسين حياة أسرة بتوفير مصدر دخل ثابت
وتحقيق قصص نجاح جديدة حملة رزق حلال 4   

 اتبـــــــــــــــــــــرع