بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، احتفلت صناع الحياة بتخرج 300 مشترك مصري وحصولهم على الجائزة البريطانية “جائزة التميز دوق إدنبرة“.

شهدت الاحتفالية التي أقيمت على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حضور اللواءأ.ح محسن النعماني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة مصر، ود. محمد يحيى نائب رئيس مجلس الأمناء، والمهندس أحمد موسى المدير التنفيذي للمؤسسة، ود. أحمد سعدة، ممثلا عن وزيرة التضامن الاجتماعي د.نيفين القباج، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين.

خلال كلمتها ثمنت السفيرة نبيلة مكرم جهود القائمين على الجائزة واختيارهم لشباب مصري من مختلف محافظات مصر، وأشادت أيضًا بدور الجائزة في دعم قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم واكتشاف ذواتهم، وبدورهم المؤثر في تنمية مجتمعهم ووطنهم بشتى المجالات.

دوق إدنبرة

وقالت “مكرم”: اليوم نحتفي بتخرج 300 من أبنائنا النابهين من جائزة دوق إدنبرة، وأوكد دائمًا أن شباب مصر في الداخل والخارج ثروة بشرية لا تُقدر بمال”،لافتة إلى حرصها على الترويج لمثل هذه المبادرات للشباب، وتطلعها لعقد تعاون بين مؤسسة صناع الحياة ومركز وزارة الهجرة، لتحقيق الأهداف والنجاحات وبناء الوطن.

وجهت الوزيرة الشكر إلى اللواء أ.ح محسن النعماني رئيس مجلس أمناء صناع الحياة مصر وبدورها الرائد في مجال التطوع والعمل التنموي والإنساني “إن العمل الإنساني يعطينا الطاقة والصبر في أي عمل، والقيادة السياسية دوما تؤكد على أهمية دور الشباب، وتمنحهم الفرصة ليشاركوا في نهضة الوطن، بجانب دعم مؤسسات المجتمع المدني وتخصيص العام 2022 عامًا لمؤسسات المجتمع المدني”.

خلال رسالتها إلى الشباب، قالت وزيرة الهجرة: “آمنوا بأنفسكم وقدراتكم والصبر مهم لتصلوالمرادكم لأن الطريق مليء بالتحديات، وتحية لكل العائلات التي تدعم أولادهم”.

ووجه اللواء محسن النعماني الشكر والتقدير إلى السفيرة نبيلة مكرم وزيرةالهجرة، مشيدًا باستجابتها ودعمها لأنشطة الشباب؛ إذ أنها تقوم بأنشطة مشابهة للأنشطة التي تقدمها الجائزة.

دوق إدنبرة

وأضاف النعماني: “نفخر دومًا بشباب مصر بناة المستقبل؛ نفخر بهؤلاء الشباب المؤثر الفعال المحب لوطنه لما يقومون به من تطوع وتعلم مهارات جديدة وممارسة الرياضة وغيرها”.

عن دوق إدنبرة وصناع الحياة: 

كانت مؤسسة صناع الحياة قد حصلت على ترخيص الشريك التنظيمي الوحيد لجائزة دوق إدنبرة في مصر.دوق إدنبرة الدولية هي إحدى الجوائز الرائدة لإنجازات الشباب، وتجمع بين الخبرات العملية والمهارات الحياتية، منذ إطلاقها عام 1956 من قبل صاحب السمو الملكي دوق إدنبرة.


وتقدم الجائزة ثلاثة مستويات: البرونزي والفضي والذهبي، ويقوم المتقدم بملء طلب الالتحاق، وتحديد أهداف قابلة للتحقيق في مدة زمنية محددة.

الجائزة شارك بها أكثر من ثمانية ملايين شاب في أكثر من 140 دولة حول العالم.