حماس وفرحة ظهرت داخل عيون المشتركات في فرق البنات لكرة القدم مع بداية تدريباتهن ضمن برنامج واصل الذي يهدف لتعزيز القيم الإيجابية والمهارات الحياتية والرياضية.

ويأتي تدريب الفتيات كجزء من تنفيذ الفاعليات الرياضة للأطفال لرفع المهارات الحياتية وغرز القيم الإيجابية للمراهقين داخل برنامج الرياضة من أجل حماية المجتمع في مشروع عيشة وهوية.

فتيات برنامج واصل

فتيات برنامج واصل

برنامج واصل مع أطفال كفر العلو

في مارس 2022 بدأت مؤسسة صناع الحياة مصر في استهداف أطفال منطقة حلوان من خلال برنامج الحماية بالرياضة «واصل»، والذي يهدف لتعزيز المشاركة المجتمعية للشباب وغرس قيم المبادرة والمسؤولية تجاه المجتمع المحلي من خلال أنشطة البرنامج.

فتيات برنامج واصل

فتيات برنامج واصل

دمج الأطفال برنامج واصل

وفي شهر أبريل 2022، قامت المؤسسة من خلال البرنامج بدمج أطفال المنطقة، عن طريق تقسيمهم إلى مجموعات تعتمد على التنوع في السلوكيات والأعمار، ولكسبهم تم دمج كرة القدم مع المهارات الحياتية بهدف تغيير سلوك الأطفال للأفضل مع غرس المهارات المختلفة بداخلهم، وذلك عن طريق أنشطة خاصة باكتشاف الذات ومهارات التواصل وغرس قيمة العمل الجماعي بداخلهم.

في مايو 2022، بدأ فريق عمل المؤسسة ببرنامج «تواصل»، بعمل أنشطة كروية للأطفال من الجنسين مع الاهتمام بالفتيات دون التقيد بأصدقاء محددين أو عمر معين.

تغيير في سلوكيات الأطفال

وخلال خمسة أشهر فقط، رصد فريق العمل تغييراً ملحوظاً في سلوكيات الأطفال المشاركين للأفضل، وتم إسناد بعض المهام والأدوار لهم والتي تساعد على تنفيذ النشاط بصورة أفضل مثل «الإحماء والتنشيط» إليه، وساعد ذلك على تحفيز جميع الأطفال دون استثناء للمشاركة في تنفيذ الأنشطة والقيام بمهام محددة داخل النشاط.

فتيات برنامج واصل

فتيات برنامج واصل

مشروع عيشة وهوية

وفي مشروع عيشة وهوية تم إطلاق برنامج واصل لدعم القيم الإيجابية عن طريق ممارسة الرياضة ضمن المرحلة الرابعة من المشروع من خلال تدريب 10 مدربين وتنفيذ أول فعالية بمشاركة 80 طفلا، كما تم الانتهاء من الشهر الأول من متابعة المشروعات الاقتصادية.

نتائج برنامج واصل مع الأطفال في خمسة أشهر

وأظهرت نتائج البرنامج بعد خمسة أشهر من تنفيذه، أن الأطفال يريدون استمرار النشاط حتى لو اضطروا لتجميع قيمة مبلغ حجز ملعب الكرة من بعضهم، كما أطلقوا عدة مبادرات لتنفيذ الأنشطة وعمل الجلسات مع المتطوعين ومساعدة الأطفال الجدد واستقبالهم بصورة محفزة لهم، كما نجح البرنامج في الدمج بين الأطفال من الأعمار المختلفة، وأصبح لدينا قادة مجتمعيين من الأطفال يريدون تطبيق ما تعلموه من خلال الأنشطة في مجتمعاتهم.