دمج ذوي الاحتياجات الخاصة حق يستحقونه لا مجرد نشاط أو تدريب يشاركون به.

لم يكن الناس يفهمون لماذا تُصر والدة الموسيقي الأمريكي ري تشارلز على تعليمه كل أشياء؟!

لكن الأم حرصت على احتكاكه بالآخرين من دون تدخلها، آمنت أن اعتماده على نفسه هو طريقه الأوحد للنجاح والتحقق.

كانت تحثه وتدعمه على القيام بأصعب الأعمال بنفسه، كقطع الخشب على سبيل المثال.

لم توافق الأم -أبدًا- على عزلته.

من دون أن تقصد طبقت نظامًا لدمجه مع أقرانه؛ فأصبح ري عضوًا مؤثرًا وناجحًا في مجتمعه.

“فقد بصره، لكنه لن يكون غبيًا”.. والدة الطفل الكفيف ري تشارلز ترد

الدمج أصبح وسيلة تساهم في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، عن طريق دمجهم مع طلاب في المدارس العادية.

بدعم سامسونج إلكترونيكس مصر، نظمنا 3 رحلات لدمج طلاب مدرسة النور والأمل للمكفوفين ببني سويف مع أمثالهم.

أم عمرو -أحد طلاب مدرسة النور والأمل للمكفوفين- تقول: “هفضل أدعم ابني لتحقيق حلمه لأخر يوم في عمري”.

قصة عمرو ووالدته كاملة 👇🎬

رحلات الدمج كانت ضمن مشروع تطوير مدرسة النور والأمل تطوير شاملًا، ومن بين أهدافها: التوعية بأهمية دعم المجتمع المحيط للمكفوفين.

رحلة إلى مدرسة الأندلس الخاصة.. كانت واحدة من الرحلات التي نُظمت لطلاب مدرسة النور والأمل للمكفوفين وضعاف البصر.

اليوم بدأ باستقبال طلاب مدرسة الأندلس لطلاب مدرسة النور والأمل.

يوم دمج المكفوفين تضمن فقرات ترفيهية وتعليمية ورياضية مختلفة منها:

(الرسم، القراءة، مسابقة شد الحبل، زيارة المسرح، الكشف عن المواهب الغنائية، إلقاء الشعر، لعبة اختبار الحواس…).

عن اليوم قال الطالب محمد أحمد إبراهيم -مدرسة النور والأمل-  “أتمنى اليوم ده  يتكرر تاني عشان أنا حبيت الناس وأصحابي اللي عرفتهم هناك”.

يرد عليه الطالب عبدالله حسن –مدرسة الأندلس- “المرة الجاية بقى إحنا عايزين نجيلكم المدرسة”، معبرًا عن سعادته بما تعمله خلال فعاليات هذا اليوم.

الدمج وسيلة علاجية

وسيلة علاجية تجعل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يتأقلم مع الأطفال الآخرين؛ ليكتسب مهارات تعليمية جديدة، تساهم في تطوير شخصيته، ودمجه.

ويوضح محمد علي كامل -مدير جمعية كيان-  من خلال هذا الدمج نحاول مواجهة الخوف والقلق لدى الطفل الكفيف أو ضعيف البصر بشأن تعامله مع المجتمع الخارجي، من خلال ممارسته مختلف الأنشطة مع زملائه المبصرين.

يشدد “الدمج فكرة اجتماعية يجب أن يتقبل الجميع كي تنجح وتفيد كافة الأطراف المشاركة بها”.

عبر أكثر من طالب عن سعادته بما تعلمه خلال فعاليات اليوم؛ فيقول أحد طلاب مدرسة الأندلس الخاصة:

“تعلمنا كثيرًا.. لا فرق بين كفيف ومبصر، جميعنا قادرون على فعل كل الأشياء.. الأمر يحتاج للتدريب ولتنمية مهاراتنا”.

يذكر مدير جمعية كيان: “الكفيف عندما يشعر أنه جزء من المجتمع وتتوفر له بيئة مناسبة للاندماج تنطلق منه روح الطفولة والمرح؛ يحصل على حق أصيل من حقوق الطفولة”.

“نحرص على وجود أنشطة ترفيهية لتوصيل مفاهيم ومعانٍ وقيم مختلفة للأطفال”.

اضغط لمعرفة أكثر عن مشروع تطوير مدرسة النور والأمل بدعم سامسونج إلكترونيكس مصر