ماكينة خياطة قديمة تتعطل كثيرًا إلى جانب معاش يصل إلى 580 جنيهًا، كانت هي مصدر دخل أسرة السيدة “أرضينا”.

تسكن مع والدها وأشقائها في إحدى قرى محافظة سوهاج في صعيد مصر.

أسرة مصرية بسيطة فقدت الأم منذ أعوام كثيرة ثم فقدت الأب، الفقد يقلص حجم الأحلام، بينما كبرت المسؤولية على عاتق السيدة الصغيرة “أرضينا”.

تعيش السيدة في منزل مكون من غرفة واحدة؛ لا تصلح لحياة آدمية فالغرفة مصبوبة بالخشب الذي لا يقي من برد أو حرارة شمس، وباقي أرجاء البيت مُغطاة بالخوص.

هذه الأسرة كانت محرومة من المياه النظيفة أيضًا.

قررت “أرضينا” ألا تتزوج لتساعد في تعليم أخواتها، بل وساهمت في زواجهم أيضًا من خلال عملها على ماكينة الخياطة.


تقول “أرضينا”: بعد وفاة والدي أعيش أنا وأختي من معاش والدنا بس واللي بكسبه من شغلي على ماكنة الخياطة.. هي كل اللي عندنا”.

لكن هذه الماكينة قديمة وتتعطل كثيرًا، ما يُشعر السيدة وشقيقتها باليأس، لكنها تتغلب على هذه المشاعر السلبية سريعًا؛ وتواصل رحلتها ودورها الذي تؤمن به في الحياة:

“ماكنة الخياطة كانت دايما بتبوظ ومش معايا فلوس عشان أقدر كل شوية أروح مشاوير بعيدة وأصلحها”

بعد دراسة حالة “أرضينا” والتأكد من استحقاقها للتدخل والدعم.

استطعنا من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة توفير وصلة مياه نظيفة بمنزلها، وقمنا بشراء ماكينة خياطة حديثة لها أيضًا.

تُثني السيدة على تدخل صناع الحياة مصر من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة قائلة “أشكركم.. فعلًا حققتوا حلمي”.

 اقرأ أيضًا: كيف تحولت حياة “حسب النبي” إلى الأفضل بعد تدخلات حياة كريمة؟

تعمل صناع الحياة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة في 10 قرى بمحافظتي سوهاج وقنا على عدد من المحاور:

–  توفير سكن كريم للأسر المستحقة
–  رفع كفاءة المنشآت العامة بالقرية
–  التمكين الاقتصادي

لمعرفة المزيد عن المبادرة الرئاسية حياة كريمة اضغط هنا