خلال جلسة مبادرة حياة كريمة بمؤتمر الشباب -حضرها 1500 شاب- أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الدولة وحدها لن تستطيع النهوض بالمناطق الأكثر فقرًا.

وتفخر مؤسسة صناع الحياة مصر لكونها واحدة من بين مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على تنفيذ المبادرة الرئاسية؛ لمحاربة الفقر.

اليوم الأربعاء، شارك دكتور أحمد سعدة الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة بالجلسة الأولى للمبادرة، ضمن فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر السابع للشباب، داخل العاصمة الإداردية الجديدة.

الجلسة بدأت بعرض عدد من الشباب القائمين على المبادرة، لخطط وجهود وأهداف حُققت بالتعاون مع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.

أضاف الرئيس أن تكلفة رفع كفاءة 277 قرية خلال مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 13 مليار جنيه.

واصل “4500 قرية و28 ألف تابع لها بحاجة للتدخل… أذكر نفسي وأذكركم بأننا لن نهرب من مواجهة تحدياتنا”.

وشاهد الرئيس السيسي، عمل وأداء غرفة العمليات المركزية فى القاهرة لمبادرة حياة كريمة، خلال للفيديو كونفرانس.

وأوضح أن مسؤولية الأسرة لا تتمثل في توفير مأكل ومشرب فقط؛ بل تتمثل أيضًا في توفير الرعاية الكاملة للأبناء.

شدد الرئيس على حتمية الاستمرار في العمل  وإنجازه في آن واحد، معترضًا على اتباع نظام الجهود المتقطعة: 

“لما ندخل أي قرية لازم ننتهى من تحقيق احتياجاتها دون الانتظار لمخصص مالي في العام المقبل… مش عايزين نضيع المجهود اللي أنتم عملتوه”.

خلال الجلسة نفسها قال د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء:

“حينما بدأنا برنامج الإصلاح الاقتصادي، استهدفنا حياة كريمة للمواطنين، وتحسين جودة الحياة”.

وأكد قررنا البدء في توفير كل ما تحتاجه الفئات الأكثر فقرًا،لن نتركهم أبدًا، مشيرًا إلى أنه سيتم نقل مليون مواطن إلى مناطق آمنة، مع نهاية 2019.

نواجه الفقر في 11 قرية.. صناع الحياة توقع بروتوكول مباردة حياة كريمة

بينما ذكرت د. غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، أن المبادرة تسعى لتحقيق عددًا من الأهداف، منها:

1- القضاء على البطالة وخلق فرص عمل
2- تعظيم التعاون بين مؤسسات الدولة لخدمة المواطنين الأكثر احتياجًا

أدارت الإعلامية دينا عبدالكريم، الجلسة التي استهدفت عرض خطط وجهود الدولة لتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطن المصري.