أطلقت مؤسسة صناع الحياة مصر هذا الأسبوع، مشروع يونيجرين،  والمعني بتعزيز دور الشباب في مواجهة تغير المناخ بالشراكة مع عشر جامعات حكومية في مصر.

 يدار مشروع يونيجرين بالشراكة بين مؤسسة صناع الحياة مصر التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل التنموي مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

يركز مشروع يونيجرين علي الجامعات باعتبارها مؤسسات فاعلة في قضايا التنمية ولاسيما قضية تغير المناخ.

مشروع يونيجرين

مشروع يونيجرين

30 أستاذا جامعيا و500 طالب

وتم تنظيم أول ورشة عمل بحضور 30 أستاذا جامعيا من الخبراء بجانب 500 طالب من عشر جامعات حكومية من مختلف محافظات مصر على مدار يومين، ناقش خلالهما المشاركون استخدام التعليم المجتمعي في توعية الشباب بأثار التغير المناخي.

توصيات ورشة العمل تضمنت توثيق خبرات الجامعات المصرية الرائدة في ادماج مقررات دراسية خاصة بقضية تغير المناخ في كليات ومعاهد ومؤسسات التعليم العالي في مصر.

واوصى المشاركون ايضا بأهمية وجود آلية لتبادل الخبرات والتجارب في الموضوعات ذات الصلة.

جدير بالذكر أن مشروع يونيجرين سوف ينظم الورشة الثانية للأساتذة المساعدين مطلع نوفمبر المقبل تمهيدا لإصدار دليل عملي ونموذج مقرر دراسي يهدف إلى التوعية بقضية تغير المناخ في الجامعات.

محاور مشروع “Unigreen”

ويسعى مشروع “Unigreen”  إلى تعزيز دور الشباب في الحد من آثار تغير المناخ من خلال منهجية متعددة الجوانب تعمل على ثلاثة محاور رئيسية  وهى كالتالي:

رفع قدرات هيئة التدريس بـ 10 جامعات مصرية في مجال التعليم المجتمعي المتعلق بالمناخ (30 أستاذً و30 مساعدًا شابًا) وتعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المحلي والسلطات المحلية لتوسيع مشاركة الشباب في معالجة تغير المناخ.

دعم  رواد الأعمال الشباب لمواجهة التحديات الناشئة في التغير المناخي في مصر مع تقديم دعم تقني ومالي.

عمل ورقة بحثية بشأن دور الشباب كشركاء في المجتمع وفاعلين رئيسيين للتصدي لتغير المناخ من خلال التعلم.

ويشترك في مشروع تعزيز دور الشباب في التصدي لمشكلة تغير المناخ 30 (Uni green)  استاذً جامعيا من 10 جامعات حكومية، بينما يشارك 500 طالب جامعي في وضع حلول لقضايا تغير المناخ على المستوى المحلي والعالمي.

يونيجرين ممول من الاتحاد الاوروبي بقيمة 15مليون جنيه تقريبا، على مدار ثلاث سنوات، تنفذه مؤسسة صناع الحياة بالشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.