باستخدام تقنيات التعليم عن بعد.. انطلقت أمس الأربعاء أولى فعاليات النسخة الثانية من منحة التدريب والبرمجة، بالتعاون مع شركة سامسونج إلكترونيكس مصر.

حضر الفعالية، الرئيس التنفيذي لصناع الحياة مصر دكتور أحمد سعدة، والرئيس قطاع التسويق بشركة ساموسونج أ. أحمد جعفر.

ومن بين الحضور أيضًا، أ.موسي جوروجي مدير العلاقات العامة بشركة سامسونج، وأ. جهاد بركات مدير المشروع، طلاب المقبولون بالمنحة (30) طالبًا، والمدربين والميسريين.

الفعالية نُظمت عبر شبكة الإنترنت، تحقيقا لتباعد الاجتماعي في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد.

افتتح اللقاء أ. جهاد بركات مدير المشروع مرحبًا بالمشتركين الجدد، مشيرًا إلى بذل كافة جهودهم للتغلب على تحديات فيروس كورونا:

“نواجه تحديات فيروس كورونا المستجد ونحرص على تحقيق التباعد الاجتماعي حفاظا على سلامة كافة أفراد الفريق”.

واصل جهاد: “طورنا البرنامج التدريبي لهذا العام واعتمدنا “نظام التعليم عن بعد”.

بينما أوضح أ. أحمد جعفر رئيس قطاع التسويق بشركة سامسونج الكترونيكس مصر -خلال كلمته- أن عدد المتقدمين في النسخة الثانية من منحة البرمجة وصل إلى 13 ألف طالب، وأن الدورة الأولى استمرت لمدة 3 أشهر، وكان معظم الطلاب من خارج القاهرة، ألا أنهم اصروا على الحضور مع تحدي الدراسة في نفس الوقت.

فعاليات

وعبر رئيس قطاع التسويق لشركة سامسونج الكترونيكس مصر، عن فخره بنسبة نجاح الدورة الأولى والتي وصلت لـ 100%.

بدأ دكتور أحمد سعدة الرئيس التنفيذي لصناع الحياة مصر، كلمته بتوجيه الشكر لشركة سامسونج على مجهوداتهم وتعاونهم المستمر.

بعث خلال كلمته رسالة طمأنينة وتحفيز للطلاب المشتركين، بوجود 3 من الميسرين في الدورة الثانية كانوا طلابًا بالدورة الأولي.

وقال “سعدة ” إن صناع الحياة كيان تطوعي مبني على الشباب،60% من مجتمعنا شباب نسعي لإعطائهم الفرصة دائمًا”.

وأكد أن المنحة تزيد من قدرة الشباب على التحدث بلغة المستقبل وبالتالي يستطيع  هؤلاء الشباب حل مشكلات المجتمع

واختتم الرئيس التنفيذي لصناع الحياة كلمته بالتعبير عن سعادته البالغة بتواجده مع هؤلاء الشباب.

عبر موسى جورجي مسؤول العلاقات العامة بسامسونج عن سعادته مشددا على أهمية البرمجة في صنع المستقبل لمصر وللعالم كله، وأهمية تعلمها.

وشهدت فعاليات اليوم كلمة للمدربين بينهم  المدربة مي حجازي:

“متسيبوش الفرصة تعدي منكم لازم تاخدوا منها أكبر استفادة ممكنة”.

“هذه المنحة ستكون بمثابة خبرة عملية يستطيع الطلاب من خلالها تطبيق كل شئ، إضافة إلى المحتوى النظري”.

وأكدت علا الشيخ -ميسرة وخريجة الدورة الأولى- من المنحة على الخبرة التي سيكتسبها الطلاب خلال المحاضرات.

ومن المقرر أن تستمر المنحة لمدة شهريين، من خلال التعلم عن بعد؛ حفاظًا على التباعد الاجتماعي والوقاية من فيروس كورونا.