شهدت دكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، يوم الاثنين 29 يونيو؛ توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة صناع الحياة مصر وعدد من المؤسسات الأخرى؛ لدعم برنامج “فرصة”، تحت شعار من “الحماية إلى الإنتاج”.

رحبت القباج بالحضور في بداية كلمتها، وأكدت أن اهتمام القيادة السياسية يتجه لتقديم العديد من برامج الحماية المجتمعية بما يكفل توفير حياة آدمية كريمة لكافة المواطنين، مشيرة إلى برنامج “فرصة ” الذي يستكمل منظومة الحماية الاجتماعية وبرنامج التكافل والكرامة وغيرهما من البرامج الاجتماعية لدعم وتمكين من يعانون الفقر على الانتقال من المساعدات إلى الاستقلالية المالية.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن توقيع البروتوكول يأتي كخطوة جديدة تهدف لترسيخ التعاون مع مؤسسات رائدة فى دعم الاقتصاد الوطني والتنمية فى مصر.

وذكرت أن الوزارة تسعى إلى الاستعانة بالقطاع الخاص وبقدراته وخبراته وأفكاره في تطوير الأنشطة المنتجة والتكامل في البرامج وخاصة فيما يتعلق بالتأهيل وخلق فرص العمل والتوظيف الذاتي.

وأشادت الوزيرة بدور مؤسسة صناع الحياة مصر وتميزها وخبرتها في ملف العمل التطوعي وتمكين المتطوعين وتطوير قدراتهم، مشيرة إلى التعاون معها ومع مؤسسات أخرى لإنشاء وتفعيل الشبكة القومية للمتطوعين الشباب للتعاون في أنشطة التمكين الاقتصادي ومواجهة الفقر.

“صناع الحياة فيها شباب واعد ومبتكر ولديهم خبرة كبيرة في العمل التطوعي.. نتشرف بهم وبمشاركتهم في شبكة المتطوعين وتفعيلها”… وزير التضامن د. نيفين القباج

وأوضحت أنه سيتم جذب وتأهيل 2500 متطوع من 11 محافظة؛ لمشاركتهم في الأنشطة المختلفة في إطار برنامج “فرصة”.

وشددت القباج على أهمية العمل قائلة “نحن نعمل من أجل بناء وطنا لا من أجل الكسب فقط، ونصلح بيد وننتج باليد الأخرى.. وأتمنى أن نحتفي العام المقبل بحصاد توقيع بروتوكول اليوم ما ننتجه على مدار عام كامل”.

برنامج فرصة يهدف إلى التعاون مع شركاء التنمية ممثلا فى القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الاهلى لتنسيق كافة الجهود التنموية فى سبيل تحقيق أهداف البرنامج وهو ما ظهر جليا فى المشاورات التي تمت بين الوزارة وهو ما أسفر عن رغبة الطرفين فى الموافقة على توقيع بروتوكول تعاون يخدم الفئات المستهدفة من برنامج فرصة.

وخلال كلمته عبر دكتور أحمد سعدة الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة مصر، عن امتنانه وسعادته بتواجد مؤسستنا كشريك لوزارة التضامن الاجتماعي في أكثر من مبادرة ومشروع، وفي إحداث تغيير إيجابي بالمجتمع المصري، مشددًا أن حل المشكلات لا يمكن أن يكون بدور الدولة فقط، لكن الأصل في هذا الموضوع هو مسؤولية المجتمع؛ فالشباب هم المكون الأكبر وثروة الوطن.

وأشار دكتور سعدة إلى عمل صناع الحياة وخبرتها الكبيرة منذ عام 2007 على دعم الأسر للتحول من الحماية إلى الإنتاجية؛ بمشاركة المتطوع الذي يتعامل مع دعم الأسرة ونجاحها وكأنها مشروع تخرجه.

” ندعم الأسر صاحبة المشروع لا لتصبح أسرة منتجة وتتجاوز العوز والفقر فقط، بل تصبح قادرة على مساعدة المستحقين أيضًا، فتعاملنا مع المستحق يكون على أساس أنه شريك في النجاح لا مستحق أو مستفيد فقط”.. يقول دكتور سعدة. 

وشدد سعدة أن المتطوع قادرعلى أن يكون شريكًا للدولة المصرية في جعل الوطن أفضل.