احتفلت مؤسسة صناع الحياة مصر أمس الأحد 16 أكتوبر بختام برنامج آفاق لدعم مشروعات اللاجئين الممول من منظمة العمل الدولية، بعد اختيار 20 مشروعا ليتم تمويلهم من البرنامج.

وتقدم للمشاركة في البرنامج ما يقرب من 1950 لاجئا من جنسيات مختلفة، تم تصفيتهم إلى 800 مشارك، تلقى منهم 500 مشارك تدريبات لبدء وإدارة المشروعات الصغيرة.

اختيار 20 مشروعا لتمويلهم

ويوضح الأستاذ مينا رؤوف منسق المشروع، أن 125 لاجئا من عدة دول حضروا جلسات دعم مابعد التدريب في مؤسسة صناع الحياة مصر، فيما تم اختيار 20 مشروعا فاز أصحابهم بتمويل مبدئي من منظمة العمل الدولية.

وشارك في البرنامج العديد من الجنسيات العربية والأفريقية، منها السودان واليمن وسوريا والعراق وتشاد وغيرها، وشملت المشروعات الفائزة مشروعات مأكولات وعطور وملابس وغيرها.

تسليم الفائزين في مشروع اللاجئين

تسليم الفائزين في مشروع اللاجئين

وسبق وأن أعلنت مؤسسة صناع الحياة مصر عن فتح باب التقديم لـ “منحة برنامج ابدأ وحسَن مشروعك SIYB” الممولة من منظمة العمل الدولية في أكتوبر العام الماضي.

 

استهدفت المنحة تدريب وتأهيل الشباب من مجتمعات اللاجئين بمصر على مهارات بدء وتطوير المشروعات الصغيرة لخلق فرص عمل أكثر وأفضل للنساء والرجال، لاسيما في الاقتصادات الناشئة، وشملت مناطق تنفيذ المشروع: القاهرة الكبرى، أكتوبر، الهرم، فيصل، العبور، العاشر من رمضان.

يذكر أن مصر تستضيف لاجئين وطالبي لجوء من أكثر من 60 دولة؛ إذ تستضيف مصر 270.000 لاجئ بحسب آخر إحصائيات عام 2017، ويتأثر هذا العدد بتردي الأوضاع في بلدان اللاجئين كالحروب والصراعات السياسية وموجات الاضطهاد العرقي والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية،

وعادة ما يأتي العدد الأكبر منهم من الشمال الشرقي وهم عراقيون وفلسطينيون و سوريون ، أو يردون من الجنوب ويكونون حاملين لجنسيات سودانية وصومالية وإثيوبية وإريترية.

تسليم الفائزين في مشروع اللاجئين

تسليم الفائزين في مشروع اللاجئين

 

نصيب الأسد من عدد اللاجئين يعود للسوريين الذين بلغت نسبتهم 58%، يليهم الإثيوبيون بنسبة 7%، يليهم الإرتريون بنسبة 5%، يليهم مواطنو جنوب السودان بنسبة 4%، يليهم الصوماليون بنسبة 3%، والعراقيون بنسبة 3%، ومجموع حصص باقي الجنسيات (جنسيات مختلفة) بنسبة 3%.

كما أنّ (74%) من اللاجئين يعيشون في مدينة القاهرة، يليها في عدد اللاجئين الإسكندرية، ثم محافظة الشرقية، ثم دمياط، ثم الدقهلية.