احتفلت مؤسسة صناع الحياة مصر بختام المرحلة الأولى لمشروع قدوة وذلك بحضور اللواء أ.ح محسن النعماني رئيس مجلس أمناء صناع الحياة والمدير التنفيذي للمؤسسة م/أحمد موسى وعدد كبير من متطوعي صناع الحياة من جميع المحافظات.

يذكر أن مشروع قدوة يهدف لجذب الشباب المصري من مختلف المحافظات لثقافة التطوع وتقديم مبادرات مجتمعية تعمل لصالح مجتمعاتهم المحلية.

ويساهم مشروع قدوة في إعداد جيل من الشباب قادر على تطوير نفسه ومجتمعه ويستهدف طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية”.

حفل مشروع قدوة1

حفل مشروع قدوة1

مشروع قدوة

وخلال مشروع قدوة شارك 6000 متطوع من صناع الحياة لجذب 4100 مشارك في المشروع توصلوا لعدد 36 مبادرة مجتمعية من خلال 820 فعالية.

وفي مرحلته الأولى جذب مشروع قدوة مايقرب من 1100 مشارك استمر منهم 700 مشارك، تم تخريج 500 خلال المرحلة الأولى من المشروع.

وقام الشباب المشارك بتسليم 36 مبادرة مجتمعية كمشروع تخرج، وبعد التقييم طبقا لعدة معايير تم وضعها عن طريق لجنة تحكيم تم اختيار 12 مبادرة.

حفل مشروع قدوة2

حفل مشروع قدوة2

وفازت بالمراكز الثلاثة الأولى مبادرات “نضف بحرك” من محافظة الإسماعيلية، ومبادرة “إيدي في إيدك” لحل أزمة تراكم القمامة بمحافظة الفيوم. ومبادرع :ازرع فكرة” للتشجيع على القراءة من محافظة الجيزة.

وخلال الحفل تم استعراض الـ 3 مبادرات الفائزة أفكارهم والاستماع إلى شرح لكيفية تطبيقها في مجتمعاتهم، وتكريم الشباب أصحاب المبادرات.

كما تم تكريم 9 مبادرات شبابية من محافظات الدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والبحيرة وقنا وسوهاج وبني وسويف والسويس.

وتنوعت المبادرات بين الحفاظ على البيئة ونشر الثقافة والاهتمام بالصحة والتعليم وغيرها من الأفكار المبتكرة لتحسين سبل المعيشة بمختلف المحافظات.

تكريم الراحل سلمى عاصم صاحبة فكرة مشروع قدوة

يذكر أن مشروع قدوة هو أحد مشاريع مؤسسة صناع الحياة مصر، والذي تم ابتكاره من أحد أبناء المؤسسة وهي الراحلة سلمى عاصم والتي تم تكريم أسمها خلال الحفل.

الراحلة سلمى عاصم

الراحلة سلمى عاصم

ويستهدف المشروع تأهيل الشباب من سن 12 : 18 سنة، من خلال توفير مساحة آمنة لهم لتنفيذ أنشطة تطوعيّة، تعليمية وترفيهية تفاعلية.

الهدف من مشروع قدوة

زرع القيم الإيجابيّـة السليمة والقدوة الحسنة وثقافة التطوع داخل الشباب.

تعليم الشباب مهارات وخبرات حياتيّة تأهلهم لمواجهة تحديات المستقبل.

توفير فرصة للشباب؛ لتوجيه طاقتهم واستثمَار وقت فراغهم في مبادرات وأنشطة مفيدة لهم ولمجتمعاتهم المحلية.