هن المكافحات.. قصص نجاح 3 سيدات من مشروع رزق حلال
لا تتعطل عزيمتهن، قادرات على مواجهة الصعاب مهما كانت، بل تسعين أيضًا من أجل توفير حياة أفضل لأبنائهن.. المكافحات هن الجميلات.
حسب تقرير لـ منظمة الأمم المتحدة فالنساء -حول العالم- تتقاضى أجورًا أقل بنسبة 23% من الرجال.
فرص حصول المرأة على المعاشات التقاعدية أو إعانات البطالة أقل.
نسرد لكم قصص لـ 3سيدات مكافحات رفضن أن تصبحن عبئًا على مجتمعهن أو أسرتهن.
سعين نحو حياة أفضل عن طريق العمل، ونرى أن هؤلاء النساء تمثلن خطوة وحجر بناء صغير في سبيل التنمية:
أرملة من سمسطا في بني سويف، لديها 3 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، ضيق ذات اليد دفعها للاقتراض من الناس.
تراكمت عليها الديون وسعت نحو إقامة مشروع يدر لها دخلًا ثابتًا.
بعد أن درسنا حالتها الاجتماعية والاقتصادية، وجدنا أن إنشاء منفذ لبيع الأدوات المكتبية -أحد مشروعات رزق حلال- هو المشروع الأنسب لتوفير دخلًا ثابتًا.
عن طريق هذا المشروع سددت ديونها، بل وادخرت مبلغًا بسيطًا شاركت به في “جمعية” لتطوير المشروع.
لم تعد -أبدًا- بحاجة لـ “السلف”. واصبحت قصة نجاح امرأة لم تستسلم للحياة
ساهم في تحسين حياة أسرة وتوفير مصدر دخل ثابت لهم بحملة رزق حلال 4
اتبـــــــــــــــــــــرع
قصة ثانية لسيدة اسمها “أسماء” من محافظة الفيوم، لم تستسلم أمام مرض زوجها وفقدانه.
بعد رحيله تولت مسؤولية رعاية 5 أبناء اعتادوا على مستوى حياة بعينه.
مرض زوجها أثر على حياتهم فاضطروا إلى “السلف” أملًا في شفائه وعودته للعمل ومن ثم يستطيع سداد ديونه.
لكن الزوج توفى فتراكمت عليها الديون، فلم تجد حلًا سوى العودة لمسقط رأسها لتحظى بدعم أسرتها في توفير منزل وحياة كريمة لأطفالها.
دعم أهلها وفر لها سكنًا، لكنها لم تستطع توفير دخلٍ ثابت.
بعد أن درسنا حالة السيدة أسماء جيدًا، وفرنا لها مشروعًا يضمن لها ولأبنائها دخلًا ثابتًا أحد مشروعات “رزق حلال.. مركب واحدة فوق خط الفقر”.
وفرنا لها مشروع “محل بيع منظفات” ونظمنا يومًا لافتتاحه كوسيلة للترويج، لكن طموح السيدة “أسماء” كان أكبر من الاكتفاء بإدارة المشروع الصغير.
بدأت العمل على تطويره وبيع منتجات أخرى مثل الأعلاف.
واشترت والدة الخمسة أطفال ماكينة خياطة كخطوة أولى في مشروعها المقبل؛ لتحسين دخلها.
أكثر من 2.7 مليار امرأة يمنعها القانون من الحصول على فرص العمل نفسها التي يتمتع بها الرجال.
القصة الثالثة
من الصعيد قصتنا هذه المرة، تحديدًا من محافظة قنا، أرملة لديها أربعة أطفال معاشها الشهري لا يتجاوز 600 جنيه، وبالطبع لا يكفي احتياجات أسرتها الصغيرة.
كانت السيدة بحاجة إلى مصدر دخل ثابت بجانب هذا المعاش، وكان لديها أفكار جيدة قابلة للتنفيذ.
شاركنا معها في اختيار الفكرة الأنسب ووفرنا لها ماكينتي خياطة وسرفلة، ليصبح لديها مشروعًا يدر دخلًا شهريًا ثابتًا لأسرتها؛ إذ تستخدمهما في صناعة “ملاءات وملابس” تضمن لها ولأسرتها دخلًا ثابتًا.
التنمية في كل المجتمعات لن تتحق إلا بدمج المرأة الكامل في كافة مجالات العمل.. هن المكافحات.