خليك بالبيت| الأطباء والشرطة والمجتمع المدني.. جنود يواصلون عملهم من أجل سلامتك رغم خطر كورونا
مع تفاقم أزمة انتشار وباء كورونا عالميًا وزيادة عدد المصابين والوفيات.. أوصت منظمة الصحة العالمية كل سكان العالم بالالتزام بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان وأكدت على التباعد الاجتماعي خلال هذه الأزمة؛ للوقاية من وباء هذا الفيروس والحد من انتشاره.
لكن هناك جنود لم تسمح لهم ظروف وطبيعة عملهم بأن يلتزموا بهذه النصيحة؛ فهم جزء من خُطة وطريق مواجهة هذا الوباء ومواجهة الآثار والأضرار الناجمة عنه لإنقاذ ملايين الأرواح.
هم يواصلون عملهم من أجلك فعليك أن تساعدهم وتبقى بالمنزل أكبر وقت ممكن لنتجاوز هذه المرحلة:
العلماء والأطباء وكل العاملين في مجال الصحة يخوضون حربًا شرسة في مواجهة كورونا، بكل دول العالم، يستقبلون عددًا كبيرًا من المرضى يوميًا، سواء مشتبه في إصابتهم بالفيروس أو مصابين بأمراض أخرى.
ودعم عدد كبير من الأطباء حول العالم مبادرة “خليك بالبيت” لمواجهة انتشار كورونا، مؤكدين ننزل من بيوتنا من أجلكم، فابقوا في بيوتكم من أجلنا.
العلماء يواصلون رحلة البحث عن لقاح وعلاج آمن وفعال للمصابين.
ننتقل إلى جندي آخر يواجد في الشارع يوميًا من أجلك؛ رجال الشرطة أيضًا طبيعة عملهم ودورهم في الحفاظ على أمن الأفراد والبلاد، لم تتيح لهم البقاء في منازلهم للوقاية، بل أصبح لديهم مهام أكثر بشأن تطبيق بعض القرارات الاحترازية التي تصدرها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، مثل تفرقة التجمعات التي قد تسبب انتشار المرض، وتطبيق قرار غلق المحال التجارية في السابعة مساءً وغيرها من القرارات.
مؤسسات المجتمع المدني، خلال هذه الأزمة وأزمات أخرى دائمًا يزداد دور وتأثير مؤسسات المجتمع المدني في وقوفها جنبًا إلى جنب مع إجراءات الدولة لدعم المتضررين؛ وأطلقت مؤسسات عديدة بينها مؤسستنا صناع الحياة مصر حملات دعم العمالة اليومية و التي انقطع عملهم بسبب فيروس كورونا وقبلها سوء أحوال الطقس.
يقوم العاملون بمؤسسات المجتمع المدني بحصر أعداد المتضررين وبحث حالتهم سريعًا المساعدات العاجلة للأسر الأكثر استحقاقًا.
ولم تكتف مؤسسات المجتمع المدني بهذه الأدوار بل خاضت حملات توعوية للمواطنين للتعريف بالفيروس وخطورته وحثهم على البقاء في المنزل وقاية منه.
اعرف أكثر عن حملة “الناس لبعضها.. مليون مساعدة آمنة” التي أطلقتها صناع الحياة
كيف دعمت مؤسسات المجتمع المدني العمالة اليومية في أزمة كورونا؟
وشارك المتطوعون في حملات مختلفة، على سبيل المثال في محافظة البحر الأحمر أطلق الشباب عدد من للتوعية والوقاية من فيروس كورونا، بينها مبادرة”تطهير الأيادي“، وقاموا بتطهير إيادي المواطنين في الشوارع وتعقيمها بالمطهرات.
حملة أخرى في مدينة الغردقة تحمل اسم ” في الخير مجتمعين” وزعت المطهرات بالمجان في الشوارع. وقامت بقياس درجة حرارة المواطنين ومسح مقابض المحلات وماكينة الصرف الآلي للنقود.
الصحفيون.. دائمًا ما تزداد المسؤولية على العاملين بمجال الإعلام والصحافة في فترات الأزمات، إضافة إلى حرصهم على الحصول على المعلومات ونقلها للجمهور، يقع على الإعلام الآن دور توعوي في غاية الأهمية وإن نُفذ بشكلٍ سليم ربما يكون له كبير الأثر في الحد من انتشار هذا الوباء وإمكانية مواجهته.
تحية واجبة إلى هؤلاء الجنود وآخرين الذين لم يتخلوا عن عملهم ولم يبخلوا ببذل جهودهم، من أجل وطنهم ومن أجل سلامتك وصحتك.