منذ ما يقرب من 3 أشهر بدأنا “مؤسسة صناع الحياة مصر” التواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتوقيع بروتوكول تعاون بشأن مبادرة ” حياة كريمة “.

المبادرة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ للقضاء على الفقر.

أمس 26 فبراير 2019  حققنا أول خُطوة في مهمتنا؛ وقعت مؤسسة صناع الحياة بحضور دكتور أحمد سعدة -الرئيس التنفيذي للمؤسسة- ودكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بروتوكول التعاون، المقرر استمراره لـ 3 سنوات.

التوقيع كان بمشاركة 18 مؤسسة مدنية أخرى.

أوضحت “والي”، أن تنفيذ المبادرة سيكون على أرض 277 قرية (15 محافظة)، معظمها في الوجه القبلي وهي:

“الجيزة، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، البحر الأحمر، الوادي الجديد، أسوان، القليوبية، البحيرة، ومرسى مطروح، وجنوب سيناء وشمال سيناء”، في المرحلة الأولى.

يتم استهداف قرى أخرى خلال المرحلة الثانية، حسب مؤشرات ودرجات الفقر.

“تكلفة مبادرة حياة كريمة تصل إلى 2 مليار جنيه تشمل:

1- إصلاح وورفع كفاءة المنزل.
2-تدخلات في قطاع الخدمات الصحية وقوافل طبية وعمليات جراحية وتوفير أدوية.
3- سلات غذائية، تنمية الطفولة، وإنشاء الحضانات.
4- مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

قال سعدة: “المبادرة بمثابة إشارة لانطلاق المجتمع المدني للتكاتف بشكل أكبر في مواجهة الفقر وتوفير حياة كريمة للأسر الكثر فقرًا في مصر”.

“جاهزون لبدء تفعيل المبادرة في  10 قرى بـ 4 محافظات: قنا، سوهاج، القليوبية، شمال سيناء”.

“البروتوكول يستمر لـ  3 سنوات، وينص على تحمل الوزارة 80% من نفقات المشروع، بينما تتحمل المؤسسة 20%  من النفقات”.

“تفعيل المبادرة سيكون في أقرب وقت، بل بدأنا العمل من اليوم لنتواجد على أرض الواقع غدًا…”.

هذا كان جزءًا من رد “والي” على التساؤول الخاص ببدء تفعيل المباردة وتنفيذ مشروعاتها، لافتة إلى أهمية دور المجتمع المدني والعمل التطوعي والقطاع الخاص.

واصلت الوزيرة: “المبادرة التي تحرص على توفير حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية نموذج للتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة”.

يرى سعدة أن صناع الحياة أمام مرحلة عظيمة تضيف لتاريخ أعمالها الكثير:

“هذه الفترة تشهد تعاون مؤسسات المجتمع المدني بالتنسيق مع “التضامن الاجتماعي” للوصول للمستحقين”.

تحديث: 

كيف تحولت حياة “حسب النبي” إلى الأفضل بعد تدخلات حياة كريمة؟