تطوير 4 قرى في سوهاج بتكلفة تقترب من 6 ملايين جنيه (البروتوكول الأول مع بنك مصر)
تفخر مؤسسة صناع الحياة مصر دائمًا بشراكائها.. وهذه المرة فخرُنا يتضاعف؛ إذ شهدت تعاونا مع البنك الأعرق بالقاهرة “بنك مصر”، الذي أنشأه “أبو الاقتصاد المصري” طلعت حرب باشا.
داخل بناية “بنك مصر” الواقع في شارع محمد فريد، والتي حملت جدرانه جزءًا مهمًا من تاريخ مصر –اقتصاديًا- وقعت صناع الحياة بروتوكول تعاونها الأول مع بنك مصر.
“أنت تقدر تخلي بلدك أحسن”.. مبادرة أطلقتها مؤسسة بنك مصر للتنمية المجتمعية.
هذه المبادرة التي تتفق مع استراتيجيتنا “الإنسان أولًا”، كانت بوابة توقيع البروتوكول؛ لتطوير 4 قرى بسوهاج.
القرى تابعة للوحدة المحلية لروافع العيساوية: (روافع العيساوية، البياضية بالناظر، جزيرة المنتصر، العنبرية).
البروتوكول وُقع بحضور الأستاذ محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ودكتور علي الصعيدي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، والأستاذ عاكف المغربي نائب رئيس البنك.
من صناع الحياة حضر المهندس عمرو حسيب رئيس مجلس الأمناء، دكتور أحمد سعدة الرئيس التنفيذي، أستاذ حامد إبراهيم مدير عمليات التوسع، وأستاذ مصطفى عبدالله مدير شراكات تنمية الموارد.
ينص البروتوكول على تطوير القرى من خلال 3 محاور رئيسية: (الرعاية الصحية، التعليم، التمكين الاقتصادي)؛ بتكلفة تقترب من 5 ملايين و700 ألف جنيه مصري.
قبيل التوقيع أثنى القائمون على بنك مصر على مقترح الذي قدمته مؤسسة صناع الحياة بشأن تطوير قرى الوحدة المحلية لروافع العيساوية.
بينما شدد الأستاذ محمد الإتربي رئيس مجلس إدارة البنك أن تنمية القرى والمناطق العشوائية من أهم أهداف المؤسسة في مختلف برامجها.
وأضاف أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي أكبر داعم لمواجهة الفقر وخلق فرص عمل ولدعم المرأة أيضًا.
“إجمالي تمويلات البنوك لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بفائدة مدعمة، وصل إلى 146 مليار جنيه”.
“من المستهدف وصولها إلى 200 مليار جنيه بنهاية العام”.
أعرب دكتور علي الصعيدي عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة مصر، مشيدًا بدورها في تنمية الإنسان والمجتمع.
أشار إلى أنه الهدف الأساسي لبنك مصر منذ نشأته، هو تنمية مصر من خلال تنمية الإنسان اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا.
وأضاف دكتور “علي” أن صعيد مصر هو الأولى بالاهتمام والرعاية”.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف 3 أوجه تتمثل في: رفع كفاءة العملية التعليمية، والتمكين الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين مستوى الخدمات الصحية.
أما المهندس عمرو حسيب، رئيس مجلس أمناء صناع الحياة فأشاد بالشراكة مع بنك مصر “سعداء بهذه الشراكة التي تُكمل مسيرتنا في عقد شراكات مع مؤسسات كبرى في كافة المجالات”.
أضاف “حسيب”: رؤية صناع الحياة في مواجهة الفقر ترتكز على استراتيجيتين:
1- استراتيجية قصيرة المدى؛ تتمثل في توفير الاحتياجات الأساسية للمستحقين.
2- استراتيجية طويلة المدى تتمثل في توفير مشروع يدر دخلًا للأسر المستحقة.
أشار “حسيب” إلى أن المشروع سيحقق مكسبًا لا يقل أهمية عن تطوير القرى ودعم المستحقين، يتمثل في تطوير مهارات الشباب المتطوعين.
واصل “ننمي مهارات المتطوعين المشاركين بالمشروع،ليصبحون شخصًا قياديًا ناجحًا قادر على التعامل مع الأزمات واتخاذ قرار”.
“يكون لديهم القدرة على بدء مشروعاتهم الخاصة، ويصلون إلى مفتاح النجاح في حياتهم الشخصية أيضًا”.
دكتور أحمد سعدة الرئيس التنفيذي لصناع الحياة، أوضح أن المشروع يقدم الخدمات الأساسية لـ 63 ألف مستفيد في 4 قرى بسوهاج؛ بما يضمن لهم حياة كريمة وإنسانية.
وأشار إلى أن صناع الحياة إلى جانب مجهودها في التنفيذ ستساهم بما يقرب من مليون و130 ألف جنيه بالمشروع.
وذكر “سعدة” أن البهجة وطاقة الأمل التي يحصل عليها المتطوعون وكافة القائمين على مشروعات صناع الحياة من أهم المكاسب المحققة.
نبذة مختصرة عن مشروعنا مع بنك مصر:
على مدار عام، سنعمل على تحسين ظروف معيشة سكان قرى وحدة روافع العيساوية من خلال التدخلات التالية:
1- التعليم
تتميز صناع الحياة مصر بواحدة من أنجح التجارب في ملف محو الأمية.
خلال الفترة ( 2012 – 2014) وبالتعاون مع فودافون مصر،محونا أمية أكثر من 200 ألف شخص بمشاركة 35 ألف متطوع.
نعمل خلال المشروع على تطوير المدارس تطويرًا يشمل معامل الكمبيوتر ومعامل العلوم ورفع كفاءة المعلمين.
ننمي مهارات الأطفال من خلال أنشطة وفعاليات ومعسكرات مختلفة.
نهدف إلى محو أمية 300 شخص على الأقل.
2- الرعاية الصحية
نطور مستشفى المنشأة المركزي والوحدة الصحية، ونزودهما بكافة الاحتياجات اللازمة.
نعمل على رفع كفاءة 50 من مقدمي الخدمات (40 ممرضًا وعاملًا – 10 أطباء).
سيستفيد من هذه الخدمات 61 ألف نسمة.
ننظم بضعة قوافل طبية وتوعوية بينها قوافل للرمد والكشف والإحالة، يستفيد منها 8 آلاف مواطن.
3- التمكين الاقتصادي
يشمل هذا المحاور تقديم مشروعات متناهية الصغر وتدريبات حرفية وتلبية الاحتياجات الأساسية للمستحقين.
نسعى إلى تحسين الظروف الاقتصادية لـ 100 أسرة من أهالي القرى (متوسط عدد أفراد الأسرة 5 أفراد).
خلال هذا المحور نطور مهارات وقدرات 25 متطوعًا؛ لمتابعة ودعم الأسر.