شارك متطوعو صناع الحياة في تنظيم قافلة “أسبوع الخير” التي أطلقها صندوق تحيا مصر بمحافظة أسيوط، بهدف تقديم الدعم والخدمات المتنوعة للأسر الأكثر احتياجًا.

على مدار ثلاثة أيام، ساهم 300 متطوع من متطوعي صناع الحياة في تقديم خدمات متعددة، من بينها قافلة طبية، وتوزيع كراتين مواد غذائية ولحوم، بالإضافة إلى تنظيم معرض ملابس، ليستفيد من هذه الخدمات أكثر من 10000 مستحق من أهالي محافظة أسيوط.

وضمن مبادرة “بالهنا والشفا”، تم توزيع 10 آلاف كرتونة مواد غذائية تزن 115 طنًا، بالإضافة إلى 20 طنًا من اللحوم، حيث تم إيصالها إلى الأسر الأولى بالرعاية، بالاعتماد على قواعد بيانات دقيقة تم تعزيزها بأبحاث ميدانية مكثفة استهدفت الأسر المستحقة في المناطق النائية.

فعاليات أسبوع الخير بأسيوط

فعاليات أسبوع الخير بأسيوط

أوُطلقت فعاليات “أسبوع الخير” للعام الثاني على التوالي بمحافظة أسيوط، وذلك لتقديم الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية لنحو 10 آلاف أسرة، كما تم تسليم كل تجهيزات الزواج لـ 25 فتاة من محافظات جنوب الصعيد، وذلك بالتعاون مع المنطقة الجنوبية العسكرية ضمن مبادرة بشرة خير.

افتُتح أسبوع الخير في أسيوط بحضور اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، و تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، وممثلي صندوق تحيا مصر، ومنظمات المجتمع المدني الشريكة.

إطلاق “أسبوع الخير” بالمنطقة الجنوبية العسكرية جاء تجسيدًا لهذا التعاون المثمر، بمشاركة فاعلة من وزارة الصحة والسكان، ومؤسسة صناع الحياة مصر وعدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني وهو ما يعكس التكاتف الحقيقي بين مختلف الجهات لتحقيق أثر ملموس على الأرض، ومواصلة الجهود في تنفيذ مبادرات نوعية تعتمد على الشراكة المجتمعية، وتستهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا.

شباب صناع الحياة في فعاليات أسبوع الخير بأسيوط

شباب صناع الحياة في فعاليات أسبوع الخير بأسيوط

يُذكر أن “أسبوع الخير” شمل محافظات شمال سيناء والأسكندرية والقاهرة ومطروح، وفي محافظة أسيوط للعام الثاني على التوالي مستهدفًا الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع،وتعتبر مبادرات صندوق تحيا مصر تطبيقًا عمليًا لاستراتيجية تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني.

يأتي ذلك ضمن جهود توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، مع الحرص على تغطية أكبر عدد ممكن من غير القادرين، كما يسعى البرنامج لتحقيق الشفافية والعدالة من خلال نظم رقابية صارمة على عملية الاختيار والتوزيع، مما يضمن وصول الخدمات إلى المستحقين.