الناس لبعضها.. تطهير الأماكن العامة بالإسكندرية وتقديم الدعم النفسي لمصابي كورونا وذويهم
عقم متطوعو صناع الحياة مصر، عددًا من المنشآت العامة في محافظة الإسكندرية منها (محطة مصر – الترام – مركز الأورام).
وذكر الرئيس التنفيذي للمؤسسة دكتور أحمد سعدة أن هذا جزءًا أساسيًا من عمل حملة “الناس لبعضها”، وأنه يتم الالتزام بكل إجراءات الأمن والسلامة لحماية المتطوعين خلال رحلة عملهم.
خلال لقائه مع الإعلامية رضوي الشربيني بقناة سي بي سي سفرة، أضاف “سعدة” أنه يتم توعية مايقرب من 10 آلاف أسرة من الأسر الأكثر احتياجا وغير الموجودين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل رفع وعيهم بشأن أهمية النظافة الشخصية، وطرق الوقاية لتجنب انتقال العدوى، من خلال فريق مؤهل ومدرب من المتطوعين المدربين، موضحًا أنه يتم استخدام المكالمات الهاتفية للوصول إلى هذه الفئة من المستهدفين.
وواصل ” خلال حملتنا ندعم الأطباء ونوجه لهم رسائل دعم وشكر، كما نقوم بتجهيز أدوات خاصة بالتعقيم والوقاية لهم، ونجري زيارات لإدارات المستشفيات لمعرفة النواقص لديهم وتوفيرها إن أمكن”.
“جميع المعلومات التي نستخدمها في التوعية تكون تحت إشراف وزارة الصحة ومن دليل المعلومات الخاص بالوزارة”
أشار ” سعدة” إلى تكوين فريق (120) طبيبًا متطوعًا لتقديم الدعم لوزارة الصحة خلال الأزمة الحالية وتقديم الدعم النفسي للمصابين وذويهم.
“نستهدف وجود متطوع بكل قرية، حتي يتم الدعم للقرية من داخلها وليس من الخارج”
وذكر سعدة أن حملة “الناس لبعضها” تعمل على توصيل خدماتها للمستفيدين بشكل آمن من خلال أكواد إلكترونية بتوصيل المساعدات لأقرب منفذ تمويني بالقرية وبذلك نضمن أيضًا حرية الأفراد في الاختيار، وحفظ كرامتهم، وضخ الأموال في القري حتي تعتمد على نفسها وتصمد أمام الأزمات.
للمزيد عن حملة الناس لبعضها
وأوضح أن المؤسسة تمتلك قاعدة بيانات تضم 30 ألف أسرة لديهم احتياجات مختلفة، ومنهم من استلم مشروعات صغيرة بالفعل ومنهم من تم تركيب أسقف ورُممت منازلهم.
وشدد “سعدة” على ضرورة مواجهة الشائعات والتهويل والتقليل من أهمية المشكلة، إضافة إلى دعم المصابين وعدم اعتبارهم وصمة عار.