“القباج” تشيد بلعبة صناع الحياة التعليمية لتعزيز قيم المواطنة: “أتوبيس المدينة لعبة مبهرة”
أشادت د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بالجهود التي تبذلها مؤسسة صناع الحياة مصر خلال مشروعي وعي للتنمية المجتمعية في قري المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وبرنامج “تعزيز قيم المواطنة”، لافتة إلى أن ابتكار لعبة تعليمية تفاعلية “أتوبيس المدينة” لتوصيل رسائل المشروعين إلى الأطفال كانت طريقة “مبهرة”.
جاء ذلك خلال اللقاء السنوى لعرض الأعمال الخيرية والتنموية للجمعيات الأهلية الشريكة في محافظة أسوان”، والذي حضره “كريستيان برجر” سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر واللواء “أشرف عطية” محافظ أسوان، ود. إسراء سمير استشاري التعليم لدى مؤسسة صناع الحياة.
خلال فعاليات الحدث عرضت مؤسسة صناع الحياة لعبة “أتوبيس المدينة” على معالي الوزيرة والحضور وقامت بتعريفها وشرح آليتها وهي أكثر من مجرد لعبة ووسيلة للترفيه عن أطفالنا، بل تمتد كلعبة تعليمية ترفيهية تهدف إلى تعزيز قيم وممارسات المواطنة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم (6- 9) سنوات.
وأكدت د. إسراء سمير على أهمية التعلم عن طريق اللعب، مشيرة إلى أنه يساهم بشكلٍ كبيرٍ وفعالٍ في تحسين جودة التعلم المبكر وتنمية مهارات التواصل والتعبير لدى أطفالنا وفهم ذاتهم منذ الصغر.
وواصلت: “مكون التعليم له مساجة كبيرة في مشروعات صناع الحياة، ومؤخرًا تولي المؤسسة التعلم عن طريق اللعب أهمية كبيرة لمواكبة تطور عملية التعلم وتعمل جاهدة من أجل ترسيخ هذا المفهوم لدى كل أسرة مصرية، فالتعلم من خلال اللعب نشاط له قيمة كبيرة ويساعد أطفالنا على تعلم واكتساب مهارات بشكل أسرع مما نتخيل”.
وأضافت د.إسراء: “للعبة دور في إرثاء قيم المساواة والعدالة و احترام الآخر بين الأطفال، بشكلٍ مسلٍ ولا ينفر الأطفال ويضمن تحقيق أقصى الاستفادة”.
كانت الوزيرة قد استهلت زيارتها لمحافظة أسوان بلقاء عدد من الجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لمراجعة الموقف التنفيذي، وبالجمعيات الشريكة في برنامجي “مواطنة ووعي”.
شهد اللقاء التركيز على تنشيط التثقيف والحوار المجتمعي حول موضوعات حقوق الإنسان وتعظيم الوعي الإيجابي في كثير من القضايا الاجتماعية والخاصة بالاتجاهات والسلوكيات المجتمعية التي تؤثر على سير التنمية، وأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني.
وخلال جولتها في أسوان شاركت “القباج” أيضًا في جزء من تدريب الرائدات الاجتماعيات ببرنامج “وعي” والذي يتم بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي علي توعية الأسر الأولي بالرعاية بالرسائل التي يحتويها البرنامج، وكذلك حول الأضرار الاجتماعية والصحية الناجمة من تداعيات فيروس كورونا.
يذكر أن رسائل وعي تستهدف ترسيخ الوعي الإيجابي نحو كثير من قضايا الاستقرار الأسري، وإعلاء صحة المرأة والطفل، وحث المواطنين على العمل، وترشيد الموارد البيئية، وحماية الأطفال والنساء من ممارسات العنف، ومكافحة الإدمان والتعاطي، وغيرها من القضايا ذات الصلة.