السفير البريطاني يشيد بتبني صناع الحياة لجائزة دوق أدنبرة في مصر “شباب مصر يريد خدمة بلده بطريقة متفردة”
السفير البريطاني يشيد بتبني صناع الحياة لجائزة دوق أدنبرة في مصر “شباب مصر يريد خدمة بلده بطريقة متفردة”
كرمت مؤسسة صناع الحياة -بحضور السفير البريطاني لدى مصر السير جيفري آدمز- 48 مشاركًا من الحاصلين على جائزة دوق أدنبرة.
هذه الاحتفالية الخاصة بجائزة دوق أدنبرة هي الثانية لمؤسسة صناع الحياة مصر.
حضرها المهندس عمرو حسيب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ودكتور محمد يحيى المؤسس والأمين العام، وأ. نهى علي عضو مجلس الأمناء.
ووزير التربية والتعليم الأسبق دكتور أحمد جمال الدين موسى، عضو مجلس الأمناء، ودكتور أحمد سعدة الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
بدأ السفير البريطاني سير جيفري آدمز كلمته، موضحًا أن جائزة دوق أدنبرة الدولية مرتبطة باسم العائلة المالكة في بريطانيا.
أكد أن أهميتها تكمن في تحدي الشباب للقيام بأشياء خارج حدود إمكانياتهم وعاداتهم اليومية، والحصول على خبرات يحتاجون إليها.
ذكر سير جيفري أن الميزة الرئيسية في الجائزة هي دعم المواطنة، قائلًا “من الملهم للغاية أن هناك جيلا من الشباب المصري يتواجد بهذه القاعة يريد خدمة بلده بطريقة متفردة”.
وأعطى السفيرة لمحة عن الجائزة وارتباطها بالعائلة المالكة والمسؤولين عنها، قائلًا:
“دوق أدنبرة هو بالفعل شخص حقيقي وهو رجل في التسعينات من عمره، وقارب على المائة عام، وهو زوج رئيستي في العمل، لأنه زوج ملكة بريطانيا، ومن واجبي أن أكون موجودًا بالفعالية”.
“جائزة التميز دوق أدنبره مرتبطة باسم العائلة المالكة البريطانية، مشيرًا إلى أن المُخطط الرئيسي للجائزة -حاليًا- هو الأمير إدوارد نجل ملكة بريطانيا”.
وأثنى سفير لندن لدى القاهرة على مؤسسة صناع الحياة مصر وتبنيها للجائزة.
وجه الشكر إلى أولياء الأمور الداعمين لأبنائهم المشاركين، معبرًا عن سعادته بتبني مصر للجائزة من خلال مؤسسة صناع الحياة مصر.
تمكين الشباب والتطوع
أما دكتور محمد يحيى الأمين العام والمؤسس لمؤسسة صناع الحياة مصر، فقال -خلال كلمته- إن تمكين الشباب من النجاح عن طريق خوض تحديات كثيرة هو واحد من أهم أهداف الجائزة.
واصل “الجائزة تُعد طريقة مبتكرة تساعد الشباب على التوازن والنجاح، مشيدًا بانتشارها في أكثر من 100 دولة حول العالم”.
وأضاف “يحيى” أنه قرر تبني الجائزة في مصر، لتكون مكافأة صناع الحياة الثمينة لمتطوعيها، وتحقق لهم التوازن.
شدد أن حياة المتطوع يجب ألا تقتصر على العمل التنموي والخيري فقط، بل تمتد إلى كافة المجالات.
“دوق أدنبرة تصبح أكثر أهمية عاما بعد الآخر؛ التكنولوجيا الحديثة سهلت الحياة، وربما تؤثر على تراجع قدرات الإنسان”.
“بالتالي ربما تأتي أجيال لا تستطيع أن تصنع ما صنعته الأجيال السابقة؛ لذا يأتي دور الرحلات الاستكشافية من خلال جائزة التميز، لتجعل العالم أكثر رحابة، وتمكن الشباب من التواصل مع الطبيعة ومع كافة الأجناس الأخرى”.
وأكد أن العمل التطوعي لا يفيد المجتمع فقط بل المتطوعين أيضًا.
“الاستكشاف فرصة هائلة للشباب”
وجه المهندس عمرو حسيب، رئيس مجلس الأمناء، كلمة للشباب المشارك بالجائزة.
وأشار إلى أن الجائزة أفضل فرصة للاستثمار في الشباب وتعطيهم الفرصة للاستكشاف قائلًا:
“ليست مجرد رحلة استكشافية يخوضها المشتركين، لكنها مضمون للتحدي واتخاذ القرار في الوقت الصعب”.
أضاف “حسيب” هذه الجائزة تعطي الشباب فرص هائلة لاستكشاف أنفسهم، والعودة مرة أخرى للاستمتاع بالطبيعة والفنون.
ووجه رسالة للشباب “لا تيأس حتى تصل إلى تحقيق أحلامك، ولا تدع أحلامك تهرب من بين يديك”.
بدأ دكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم الأسبق وعضو مجلس أمناء المؤسسة، كلمته بأهمية التطوع والتعلم.
“هو أحد أهم أسباب تقدم أي مجتمع… ويجب أن يواكب النظام التعليمي في مصر النظم التعليمية الحديثة”.
ذكر “جمال الدين” أن جائزة دوق أدنبرة تهتم بالتعلم الذاتي، ما يساعد في تطور مهارات الشباب، وهو هدف أساسي لصناع الحياة.
واستطرد “النظام التعليمي في مصر نظام تقليدي وتطور أي مجتمع لا يتوقف على مؤسساته النظامية فقط، والنظام التعليمي تطورفي العالم كله”.
“بالتالي يجب أن يتغير في مصر، واتخذنا خطوات في السابق عام 2004\2005 لتغيير النظام التعليمي، ربما لم تظهر حتى الآن للمجتمع”.
نوران أمجد -إحدى الحاصلات على جائزة دوق أدنبرة- منذ فترة تمنت نوران أن تشارك بالجائزة وحققت صناع الحياة لها حُلمها.
دخلت نوران تحدٍ من أجل المشاركة ونجحت بالفعل فمُنحت حق المشاركة بالجائزة.
تقول نوران “تعلمت من الجائزة تحقيق التوازن بين أهدافي في الحياة وتحديد أولوياتي وترتيبها، وأنه لا يوجد مستحيل”.
جائزة التميز دوق أدنبرة:
“دوق أدنبرة” جائزة الإنجاز الرائدة للشباب في العالم؛ خلال عام 2015 شارك بها أكثر من 1.1 مليون شاب في أكثر من 140 دولة.
الجائزة تحتضنها مؤسسة صناع الحياة مصر؛ لتزويد الشباب بمهارات الحياة الأساسية.
يشارك بها طلاب المدارس الأجنبية والدولية في مصر وشباب الجامعات.
تُمنح الجائزة لجميع الشباب من يتراوح أعمارهم بين 14 و24 عامًا.